قاوم إجهاد العمل
صفحة 1 من اصل 1
قاوم إجهاد العمل
قاوم إجهاد العمل
مثلما يتمتع الإنسان في يومه بساعات تكون فيها كفاءته عالية، فهناك عدد من الساعات يشعر فيها الإنسان بالإجهاد وعدم القدرة على أداء أي عمل. قد يبدو الإجهاد للبعض سبباً مقنعاً لعدم العمل، ولكن تكرار ترك العمل عند الإجهاد يصبح عادة يتولد عنها قلة الكفاءة. ولتحقيق كفاءة عالية يجب أن يعمل الشخص دون أن يصل إلى تلك المرحلة. وهناك العديد من الوسائل المعينة على تجنب الإجهاد وتقليل ساعات الإجهاد التي يتعرض لها الشخص يومياً.
فالإجهاد ليس عائقاً أمام تحقيق الأهداف، ولذلك ينبغي ألاّ يعني الشعور بالإجهاد التوقف عن العمل، بل التحول من عمل يتطلب تفكيراً عميقاً أو جهداً بدنياً عالياً إلى عمل لا يتطلب مثل ذلك، فبالإضافة إلى الراحة النفسية العميقة التي يشعر بها الخاشع في صلاته، فإن الصلاة لا تتطلب جهداً بدنياً عالياً مثل الجري أو حمل الأثقال، ولا تركيزاً ذهنياً عميقاً مثل حل مسألة رياضية معقدة.
ومن الأخطاء التي يقع فيها البعض، محاولة الاستمرار في القيام بأعمال تتطلب تركيزاً ذهنياً عميقاً على الرغم من شعوره بالإجهاد، مما قد يؤدي إلى توقّف إنتاجيتهم بعد مدة يسيرة بسبب الإحباط. أما البعض الآخر فيتوقف عن العمل بكل بساطة. والتوقف عن الإنتاج بسبب الإجهاد له أثر تراكمي يزيد في شعور الشخص بأنه مستمر في التأخر عن إتمام أعماله في مواعيدها.
أما إذا ألف الشخص التوقف عن العمل عند شعوره بالتعب فإنها تصبح عادة لديه يصعب الفكاك منها، بل إن ذهنه قد يحتال عليه، فعندما يواجه الشخص عملاً صعباً أو مملاً يتطلب منه تركيزاً عالياً، فإن الذهن يبدأ في إرسال إشارات الشعور بالإجهاد كعذر لعدم البدء في ذلك العمل.
ومن الملحوظ أن الانتباه والإجهاد يحدثان في فترات دورية مدتها تسعون دقيقة عند معظم الناس، فيشعر الشخص بالإجهاد مدة عشرين دقيقة من كل تسعين دقيقة، بينما يكون متنبهاً في السبعين دقيقة المتبقية. عندما يقاوم الشخص مشاعر الإجهاد في فترة العشرين دقيقة بالاستمرار في أداء أعمال أخرى لا تتطلب بذل جهد بدني أو تركيز ذهني، فإن الشعور بالإجهاد يزول ويحل مكانه تدريجياً الشعور بالنشاط، ولذلك فإنه بإمكان كل شخص منا التعرف على طبيعة جسمه وكيفية استجابته لتلك المشاعر، ومن ثم يحدد فترات الشعور بالإجهاد ليستفيد منها في أداء أعمال أخرى نافعة.
مثلما يتمتع الإنسان في يومه بساعات تكون فيها كفاءته عالية، فهناك عدد من الساعات يشعر فيها الإنسان بالإجهاد وعدم القدرة على أداء أي عمل. قد يبدو الإجهاد للبعض سبباً مقنعاً لعدم العمل، ولكن تكرار ترك العمل عند الإجهاد يصبح عادة يتولد عنها قلة الكفاءة. ولتحقيق كفاءة عالية يجب أن يعمل الشخص دون أن يصل إلى تلك المرحلة. وهناك العديد من الوسائل المعينة على تجنب الإجهاد وتقليل ساعات الإجهاد التي يتعرض لها الشخص يومياً.
فالإجهاد ليس عائقاً أمام تحقيق الأهداف، ولذلك ينبغي ألاّ يعني الشعور بالإجهاد التوقف عن العمل، بل التحول من عمل يتطلب تفكيراً عميقاً أو جهداً بدنياً عالياً إلى عمل لا يتطلب مثل ذلك، فبالإضافة إلى الراحة النفسية العميقة التي يشعر بها الخاشع في صلاته، فإن الصلاة لا تتطلب جهداً بدنياً عالياً مثل الجري أو حمل الأثقال، ولا تركيزاً ذهنياً عميقاً مثل حل مسألة رياضية معقدة.
ومن الأخطاء التي يقع فيها البعض، محاولة الاستمرار في القيام بأعمال تتطلب تركيزاً ذهنياً عميقاً على الرغم من شعوره بالإجهاد، مما قد يؤدي إلى توقّف إنتاجيتهم بعد مدة يسيرة بسبب الإحباط. أما البعض الآخر فيتوقف عن العمل بكل بساطة. والتوقف عن الإنتاج بسبب الإجهاد له أثر تراكمي يزيد في شعور الشخص بأنه مستمر في التأخر عن إتمام أعماله في مواعيدها.
أما إذا ألف الشخص التوقف عن العمل عند شعوره بالتعب فإنها تصبح عادة لديه يصعب الفكاك منها، بل إن ذهنه قد يحتال عليه، فعندما يواجه الشخص عملاً صعباً أو مملاً يتطلب منه تركيزاً عالياً، فإن الذهن يبدأ في إرسال إشارات الشعور بالإجهاد كعذر لعدم البدء في ذلك العمل.
ومن الملحوظ أن الانتباه والإجهاد يحدثان في فترات دورية مدتها تسعون دقيقة عند معظم الناس، فيشعر الشخص بالإجهاد مدة عشرين دقيقة من كل تسعين دقيقة، بينما يكون متنبهاً في السبعين دقيقة المتبقية. عندما يقاوم الشخص مشاعر الإجهاد في فترة العشرين دقيقة بالاستمرار في أداء أعمال أخرى لا تتطلب بذل جهد بدني أو تركيز ذهني، فإن الشعور بالإجهاد يزول ويحل مكانه تدريجياً الشعور بالنشاط، ولذلك فإنه بإمكان كل شخص منا التعرف على طبيعة جسمه وكيفية استجابته لتلك المشاعر، ومن ثم يحدد فترات الشعور بالإجهاد ليستفيد منها في أداء أعمال أخرى نافعة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى