أخلاقيات الوظيفة

أخلاقيات الوظيفة:

هي مجموعة من مبادئ مدونة أو غير مدونة ، تأمر أو تنهي عن سلوكيات معينة ، تحت ظروف معينة ، وهي انعكاس للقيم التي يتخذها الفرد كمعايير تحكم سلوكياته.

ما هــي أخلاقيات الوظيفة:

أبرز الأخلاقيات التي يجب أن يتحلى بها الموظف أثناء تأديته لمهام وظيفته:

الأمانــــــة

قال تعالى ”يا أبتِ استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين“

الصدق

قال تعالى ”يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا من الصادقين“

الإخلاص

قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم ”ان الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه“

التفرغ لأعمال الوظيفة

قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم ”من ولاه الله من أمر المسلمين شيئاً فاحتجب عن حاجتهم ، احتجب الله عنه يوم القيامة“.

الصبر

قال تعالى ”يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين“

البشاشة

قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم ”لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق“

الالتزام بالألفاظ اللائقة

قال تعالى ”لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلِمَ وكان اللهُ سميعاً عليماً ، إن تبدوا خيراً أو تخفوه أو تعفوا عن سوءٍ فإن اللهَ كان عفواً قديراً“

المحافظة على الأموال والممتلكات

الإحساس بالواجب

المظهر اللائق

قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم ”إن الله جميل يجب الجمال

العلاقة بالرؤساء

قال تعالى ” يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم“
الترفع عما يخل بالشرف والكرامة

المحافظة على أسرار العمل

                     قال تعالى ”يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون“

ما هــي أخلاقيات الموظف غير المحمودة أو غير المشروعة
            عدم المحافظة على سرية العمل.
            نقد أو لوم جهة العمل أمام الغير.
            استغلال السلطة أو الوظيفة.
            الواسطة.
            الرشــــوة.
            الاختلاس.
            الهدايا والإكراميات.
            التزوير.
            النميمة.

الأسس المنهجية للأخلاق المهنية

1- المكانة العظيمة للأخلاق في الإسلام ، والعلاقة الوطيدة بينها وبين المعتقدات والعبادات والمعاملات.
2- النظرة الإيجابية المتوازنة للعمل في الإسلام .
3- الربط بالله عز وجل مصدراً للنعم وواهباً للرزق ومطلعاً على العمل.
4- الربط بما وراء الدنيا ، والتعليق بالأجر والمثوبة في الآخرة.

الفرق بين المسئولية القانونية والمسئولية الأخلاقية:
1- المسؤولية الأدبية أو الأخلاقية مسؤولية ذاتية أمام الله والضمير والأجر فيها إلى الله تعالى ، أما المسؤوليـة القانونية فإنها مسؤولية شخص أمام شخص آخر .
2- نطاق المسؤولية الأدبية أوسع من نطاق المسؤولية القانونية ، لان دائرة الأخلاق أوسع من دائرة القانون
3- لا يشترط لقيام المسؤولية الأدبية حدوث ضرر للغير ، أما في نطاق المسؤولية القانونية فان الضرر يعد ركنا من أركان هذه المسؤولية .
4- المسؤولية الأخلاقية أو الأدبية لا تتغير ، أما المسؤولية القانونية فتتغير حسب القانون المعمول به .
5-المسؤولية الأخلاقية تنظر إلى الأعمال والباعث إليها ، أما المسؤولية القانونية فلا تنظر إلا إلى الأعمال الخارجية بغض النظر عن بواعثها.
6-المسؤولية الأخلاقية تمارسها قوة داخلية هي قوة النفس والوجدان والضمير ، أما المسؤولية القانونية فتنفذها سلطة خارجية من قضاة وأمن.
7-المسؤولية الأخلاقية تكلف الأفراد بالضروريات والكماليات ، أما المسؤولية القانونية فهي تكلف الأشخاص بالواجبات التي يتوقف عليها بقاء المجتمع.

أسباب الاهتمام بأخلاق المهنة:
أولاً: الإحساس المتزايد بأن الشركات أقل أخلاقية مما كانت عليه في السابق.
ثانياً: ثمة مراجعة جدية للمفاهيم السائدة التي ترى أن منظمات الأعمال تهدف من أجل بقائها واستمرارها إلى تعظيم الربح دون اهتمام بالاعتبارات الخلقية.
ثالثاً: إن جرائم الفساد الإداري تمثل حالات واسعة وآخذة في التزايد
رابعاً: وجود الدوافع والنوازع البشرية والاجتماعية المؤدية للانتهاك الأخلاقي وعجز القوانين عن معالجة وحسم ذلك.
العوامل المؤثرة في الانضباط الوظيفي
مفهوم الانضباط الوظيفي:
            التزام الموظف بواجبات ومسؤوليات الوظيفة المكلف بها.
            وجود قواعد ولوائح محددة مسبقاً يجب على الموظف أن يلتزم بها.
            المحافظة على وقت العمل واستغلاله في إنجاز المهام.
            أن يكون الموظف قدوة لزملائه من حيث السلوك الجيد..
فوائد الانضباط:
            تحقيق برامج التنمية.
            تحقيق الكفاية والفعالية وتحسن كمي ونوعي في الخدمات المقدمة.
            توفير الكثير من الجهد والتكاليف المبذولة في ممارسة وظائف الرقابة.
            الاستغلال الأمثل للوقت والجهد في أداء الأعمال.
            ضمان حسن سير العمل وأنه يتم وفق القواعد والتعليمات والسياسات المرسومة لذلك..
نتائج عدم الانضباط:
            ضعف الإنتاجية.
            إهدار الموارد ( المادية والتقنية، والبشرية، الوقت).
            ضعف الثقة في الإدارة ومنسوبيها.
            زيادة التكلفة.
            عدم إتقان العمل.
            بيئة عمل متفككة ومحبطة.

أهداف الانضباط الخارجي:
            التعرف على معوقات أداء الموظفين لأعمالهم.
            معرفة الانحرافات أثناء وقوعها وبعد وقوعها والعمل على وضع الحلول المناسبة لها.
            التأكد من أن الأداء والإنتاجية تتحقق بالشكل الذي يحقق الأهداف المحددة سلفاً.
            التأكد من أن العمل يسير وفق القواعد والتعليمات المقررة.
            التأكد من أن الأفراد يقومون بوجباتهم الوظيفية

مظاهر عدم الانضباط:
            التأخير في الحضور صباحاً والانصراف.
            الغياب عن العمل بدون عذر.

            إهدار وقت الدوام الرسمي.